أبــــو بـكـــــر ....يتوق للهجرة ؟ فيقول له الرسول - صلى لله عليه وسلم - :
((إصبر لعل الله يأذن بالصحة )) ..
فيبكى ويعلم انه رفيق الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى الهجرة ....
فيشترى راحلتين ويجند أسرته لخدمة الهجرة ...
أبو بكر
الحنون يسير حول رسول الله - صلى الله علي وسلم يتقبل أي خطر بصدر منشرح ...
يدخل الغار ليطمئن الى طهارته ويمزق ثوبه ليضعه فى الشقوق ...
والرسول نائم فى حجره فيلدغ الثعبان أبا بكر فلا يتأوه ولا يبكى حتى لايوقظ الرسول صلى الله عليه وسلم وتفر الدموع من محبسها فيستيقظ الرسول صلى الله عليه وسلم ويداوي اللدغة بيده الشريفة
حق لأبى بكر أن يتنز جبريل عليه السلام بالوحى فيقول :
((يا محمد .أخبر أبا بكر أنا رضينا عه فهل رضى هو عنا !!! ))
عــلــــــي .صبي يافع .... ينال وسام (( أول فدائى )) ..
ينام مكان الرسول عليه الصلاة والسلام ..وأعنف القتلة بالباب فيقبل مرحبا بالفداء والموت فى سبيل الله ...
اوذى ..عذِّب .. اعتقله المشركون فى الكعبة فلم يبالى ..
صــهـيـب: أوفقفه المشركون فى طريق هجرته وعيروه بأنه رومى ..فاستخف بهم قائلا :
(( أرئيت ان جعلت لكم مالى ،أتخلون سبيلى ؟ قالوا : نعم . . قال فهو لكم ))
وأعطاهم كل مايملك راضيا بالله ورسوله فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم نوط ا لنبوة ..
(( ربح البيع يا صهيب .ربح البيع أبا يحيى ))
سعد بن الربيع..وعبدالرحمن بن عوف :آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينهما..
فقال سعد : لك نصف مالى ولى إمرأتان أنظرأجملهما أطلقها وتتزوجها..
فأجابه عبد الرحمن بن عوف : بارك الله لك فى زوجك ومالك .. ولكن دلنى على السوق .. فما إنقلب عبد الرحمن إلا بخير وفير..
حتى قالو :
(( لو قلب حجراً لوجد تحته ذهبا َ ))
